الطفل

ما هي فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل والأم

تحقق الرضاعة الطبيعية علاقة قوية بين الطفل الرضيع والأم من خلال الإتصال الجسدي والعاطفي ، ويعتبر حليب الأم هو المصدر الأساسي والأفضل لغذاء الطفل وقد أوصت منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية وأن تستمر الأم في إرضاع طفلها حتى سن ستة أشهر ومن ثم تبدأ بإدخال الطعام الصلب بجانب الرضاعة ، ويجب التأكيد على أن الأسبوع الأول من حياة الطفل هو الأصعب لدى الأم خاصةً فيما يتعلق بالرضاعة وذلك لأن الطفل في هذه الفترة يفقد بعضاً من وزنه وهذا ليس له علاقة بقلة كمية الحليب في ثدي الأم كما تظن معظم الأمهات وإنما بسبب فقد السوائل المتجمعة في جسم الطفل من رحم الأم ، وفي الأيام الأولى من الرضاعة الطبيعية يكون لون حليب الأم مائل إلى الأصفر بسبب تكدس البروتينات والدهون فيه حيث أن به أكثر نسبة مغذيات ممكن أن يحصل عليها الطفل في فترة الرضاعة بأكملها.

أولاً : فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل

 

الرضاعة الطبيعية

 

  • تقوية مناعة الطفل وبالتالي يصبح أقل عرضةً للمرض
  • تقلل من الإصابة بالإلتهاب الرئوي والإلتهابات المعوية ونزلات البرد والفيروسات لدى الأطفال
  • تقلل على المدى الطويل من خطر إصابة الطفل بأمراض مزمنة مثل :
  1. مرض الإضطرابات الهضمية
  2. السكري من النوع الأول
  • يحتوي حليب الأم على العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الطفل وهو غني بالأجسام المضادة التي تساعد الطفل في محاربة الفيروسات والبكتيريا وهو سهل الهضم لذلك لا يسبب أي مشاكل صحية للطفل
  •  ترفع من معدل الذكاء لدى الأطفال ويكون أدائهم وتطورهم أفضل مقارنةً بغيرهم من الأطفال الذين يرضعون رضاعة صناعية 
  • الرضاعة الطبيعية خلال الستة أشهر الأولى دون إدخال أي طعام آخر تقلل من نسبة إصابة الطفل بأمراض الجهاز التنفسي ونوبات الإسهال وبالتالي تقلل من مرضه وزيارة الطبيب
  •  سبب في شعور طفلك بالأمان من خلال القرب الجسدي ولمس الجلد والتواصل بالعين مع الأم
  • توفر الرضاعة الطبيعية مصاريف كثيرة حيث أن الحليب الصناعي باهظ الثمن ويحتاج الطفل عدة عبوات منه في الشهر الواحد

ثانياً : فوائد الرضاعة الطبيعية للأم

 

 

  • تقوي عظام الأم حيث تقل فرص إصابتها بهشاشة العظام بعد انقطاع الطمث لأن جسم الأم المرضعة يمتص الكالسيوم بكفاءة أكثر
  • تساعد في إنقاص وزن الأم حيث أنها تحرق قرابة 500 سعر حراري في اليوم بشرط أن يكون هناك نظام غذائي صحي وسليم تتبعه الأم
  • تساعد على إفراز هرمون ( الأوكسيتوسين ) بكميات كبيرة مما يساعد على عودة الرحم لحجمه الطبيعي
  • تقلل فرص الإصابة بسرطان الثدي عند المرأة وكذلك سرطان المبيض والرحم
  • تُأخر الإباضة وبالتالي تُأخر الحيض لمدة أطول
  • تخفف التوتر لدى الأم وذلك بسبب التأثير المباشر للهرمونات مثل البرولاكتين والأوكسيتوسين واللذان لهما تأثير مباشر على الجهاز العصبي

الخلاصة : أن الرضاعة الطبيعية ذات أهمية بالغة للطفل وللأم معاً ، وتظهر هذه الأهمية عند الغرب جليةً حيث أنهم مهتمون بنشر الوعي في المجتمع على مدى أهميتها للطفل والأم معاً .

 

ننصح بقراءة الموضوع التالي : رعاية حديثي الولادة

دمتم بصحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق