الولادة
معلومات عن الولادة القيصرية

الولادة القيصرية
تُعرّف الولادة القيصرية على أنها عملية جراحية لإخراج الجنين من بطن أمه وهذا عن طريق إحداث شق في جدار البطن الأمامي تحت السرة وصولاً للرحم لإخراج الجنين ، ويمكن أن تخطط المرأة الحامل لكيفية ولادتها إما الولادة المهبلية الطبيعية أو اللجوء للولادة القيصرية ، كما يمكن أن يلجأ الطبيب للولادة القيصرية في حال حدوث أمر طارئ منع من ولادة الطفل بشكل طبيعي .
متى يتم إجراء العملية القيصرية ؟
يمكن إجراء العملية القيصرية بناءً على طلب المرأة الحامل لعدة أسباب منها تجنب ألم الولادة الطبيعية ، أو من أجل الولادة في تاريخ محدد وغيرها من الأمور ، وهناك أمور أخرى يجب فيها الولادة بعملية قيصرية نذكر منها :
- الفشل في بدء الولادة الطبيعية
- تقدم سن المرأة الحامل
- الوزن الزائد للحامل
- في حال كانت وضعية الجنين في قناة الولادة غير مناسبة مثل وضعية المؤخرة
- في حال الخضوع لولادة قيصرية في السابق
- المعدل العالي لضربات قلب الطفل أو الحامل
- زيادة ضغط الدم للحامل أو الطفل بعد تمزق الغشاء السلوي
- حدوث تدلي للحبل السري
- عندما يتخطى الجنين عمر 40 أسبوعاً ولم تحدث الولادة
- زيادة وزن الجنين لأكثر من 4 كيلو غرام وضيق حوض الأم
- عندما تفشل الولادة باستخدام الأدوات مثل الملقط أو المِحجم فتتحول إلى ولادة قيصرية
- في حال كان جدار الرحم ممزق سابقاً
- في حال وجود خطر يهدد حياة الجنين فتتم الولادة القيصرية لإنقاذ حياته
- في حالة ولادة أكثر من جنين
كيفية إجراء العملية القيصرية
تُجرى العملية القيصرية في غرفة عمليات مجهزة بتخدير كلي أو تخدير موضعي حسب الحالة الصحية للمرأة الحامل وتتراوح مدة إجراء العملية القيصرية من 35 دقيقة الى 45 دقيقة وتختلف المدة من حالة إلى أخرى ، وتبقى الأم مستلقية بعد العملية دون طعام أو شراب من 4 إلى 6 ساعات قبل البدء في بعض الخطوات البسيطة من المشي وعمل بعض الحركات الرياضية البسيطة وشرب السوائل ، وفي الأغلب تبقى الأم في المستشفى لمدة يومٍ كاملٍ للفحص والمتابعة من قبل الطبيب ومن ثم المغادرة ، وبعد مرور من خمس إلى سبعة أيام تقوم الأم بمتابعة الطبيب للإطمئنان على جرح العملية وإزالة القطب الذي يكون عادةً من خيوط النايلون الرقيقة ، ويجب التأكيد على أن الولادة القيصرية لا تؤثر على الرضاعة الطبيعية .
مرحلة التعافي من الولادة القيصرية
تختلف من أم لأخرى من حيث قدرة التعافي وتحمل الألم ومستوى الإلتهابات ، وفي هذه المرحلة يجب إتباع الإرشادات الطبية الموصى بها ومنها :
- الراحة التامة وتأجيل أعمال المنزل بعد الولادة القيصرية
- الأكل الصحي مهم جداً في هذه المرحلة من أجل صحتك وكذلك من أجل الرضاعة الطبيعية ، حيث يجب أكل الخضراوات لأنها تساعد على إلتئام طبقات جرح العملية القيصرية والفواكه والسمك المشوي وأكل البروتين بكمية كبيرة
- الرضاعة الطبيعية فهي تساعد على عودة الرحم لحجمه الطبيعي ، وتساعد على حرق الدهون والتخلص من الوزن الزائد المكتسب أثناء الحمل
- الإهتمام بشرب الماء فهو بالغ الأهمية للرضاعة الطبيعية وللأم حيث أن الماء يفيد البشرة والأظافر والشعر وحرق الدهون ونزول الوزن وهدوء القولون وغيرها
- أخذ فيتامين (C) على صورة عصير ليمون أو برتقال أو أقراص فوارة لتساعد على رفع إمتصاص الحديد في الجسم وبالتالي تجعل الدم العام في الجسم صحي ويبدأ إصفرار الوجه بالتلاشي تدريجياً والشعور بتحسن عام
- إستعمال بعض أنواع المسكنات التي يصفها الطبيب للتقليل من الآلام
- النوم الكافي قدر المستطاع مهم من أجل إدرار الحليب وراحة الأم
- عدم طلوع الدرج ( السلالم ) لأنه يؤثر على الجرح
- عدم قيادة السيارة بعد عملية الولادة القيصري لأنها قد تأثر على الجرح
- عدم حمل أوزان أثقل من 4 كيلو غرام
- عدم القيام بتمارين رياضية
ننصحكي بقراءة : أهم 15 خطوة يجب أن تقوم بها المرأة في فترة النفاس
كيف تتفادى الحامل الولادة القيصرية
تعتبر الولادة القيصرية في الكثير من الأحيان منقذة لحياة الطفل والأم معاً ولكنها مثلها مثل باقي العمليات الجراحية ، لها آثار جانبية وهذا ما يجعل بعض الحوامل يفضلن الولادة الطبيعية ، ولتجنب الولادة القيصرية لابد على الحامل اتباع عدة نصائح والعمل بها بشكل منظم :
- تناول طعام صحي ومتوازن أثناء الحمل
- ممارسة النشاطات الرياضية الخفيفة
- تجنب التدخلات غير الضرورية التي لا تستدعي الذهاب للمشفى ، وعدم الذهاب حتى تصل إلى المرحلة النشطة من الولادة.
- ممارسة المشي خاصة في الفترة الأخيرة من الحمل
- الإبتعاد عن تناول الأدوية بشكل عشوائي ودون استشارة الطبيب
- اختيار الطبيب المناسب لمتابعة الحمل منذ الأشهر الأولى ، حيث أن الطبيب سيكون على دراية تامة بالحالة الصحية للحامل
دمتم ومولودكم بصحة
مقالة رائعة